إن تغير المناخ والزراعة عمليتان مترابطتان بشكل معقد. في الولايات المتحدة، تعد الزراعة ثاني أكبر مصدر لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري (GHG)، بعد قطاع الطاقة. تمثل انبعاثات غازات الدفيئة المباشرة من القطاع الزراعي 8.4٪ من إجمالي انبعاثات الولايات المتحدة، لكن فقدان الكربون العضوي في التربة من خلال تآكل التربة يساهم بشكل غير مباشر في الانبعاثات أيضًا. بينما تلعب الزراعة دورًا في دفع تغير المناخ، فإنها تتأثر أيضًا بالعواقب المباشرة (زيادة درجة الحرارة، والتغير في هطول الأمطار، والفيضانات، والجفاف) والعواقب الثانوية (الحشائش، والآفات، وضغط الأمراض، وتلف البنية التحتية) لتغير المناخ. تشير أبحاث وزارة الزراعة الأمريكية إلى أن هذه التغيرات المناخية ستؤدي إلى انخفاض في الغلة وكثافة ا